انتقد وزير الخارجية الأمريكي يوم الجمعة 8 نوفمبر لدى زيارته لألمانيا لمناسبة الذكرى السنوية لسقوط حائط برلين، الأنظمة القمعية وقال:

الدفاع عن الحرية والقيم المشتركة هو عمل يجب القبام به معًا. ولذلك لا نريد أن تعتمد إمدادات الطاقة في ألمانيا وأوروبا على نزوات بوتين، ولهذا السبب طلب الرئيس ترامب من دول العالم أن يضغطوا على النظام الإيراني لدفعه إلى الجلوس خلف الطاولة للتفاوض وأن يطلبوا منه أن يعمل عملا بسيطًا ويعمل مثل دولة طبيعية وأن يتخلى عن إطلاق حملات الاغتيال هنا وفي قلب أوروبا.

وفي إشارة إلى الانتفاضة في لبنان و العراق قال: شعوب هذه الدول وقفوا ويقولون إنهم لايريدون أن يكونوا جزءا من النظام الإيراني . إنهم يريدون أن يكونوا مواطني بلدهم ولا جزءا من ميليشيات إيرانية.

• لوموند فرنسا: الشعب العراقي يريد تغيير النظام .. دعم النظام الإيراني لرجال الدولة العراقيين
• العراق ولبنان.. الشعوب تعلن رفضها لمشروعات “الملالي”
• انتفاضة العراق.. إجرام النظام الإيراني لم يغب عن المشهد وننفرد بتفاصيل خاصة

وأضاف: الأنظمة القمعية يبدو لها أنها أبدية ولكن ليس هكذا. بل عليها أن تقف بجانب تحرر الشعوب.

وأكد وزير الخارجية الأمريكي: علينا أن ننتبه أن الأنظمة التي تفرض السلطة بدلا من تقديم الخدمة للشعب، فلهذه الأنظمة أحداث مثل سقوط جدار برلين ليس أمرا مفرحًا بل تحذير ويثير القلق.

وفي الختام قال: علينا أن نرى العالم كما هو وعلينا أن لا ننسى هويتنا.

يذكر في يوم 11 نوفمبر أكثر من ألف متظاهر قد احتشدوا في محافظة كربلاء أمام القنصلية الإيرانية، ليل الاحد 3 نوفمبر ورفعوا العلم العراقي على حائط قنصلية إيران في كربلاء، تعبيراً عن غضبهم من تدخلات النظام الإيراني في شؤون بلادهم.

وأفادت الأنباء صباح يوم الاثنين عن مقتل 3 من المتظاهرين وجرح 12 آخر. الحشد الموالي للنظام الإيراني في العراق هو الذي يستهدف المتظاهرين السلميين ويقتلهم عبر قنصهم.

ويأتي غضب الشارع العراقي ضد النظام الإيراني لكون الأخير قد تدخل ويتدخل في شؤون العراق منذ سنوات عديدة. لأن خامنئي يعتبر العراق محافظة إيرانية ويخاطب العراقيين كأنهم أبناء شعبه ويصف الانتفاضة العراقية بأنها «مؤامرة» فيما يعتبر العراقيون هذه التصريحات من خامنئي تحريضًا لأزلامه في «الحشد الشعبي» على قتل المتظاهرين…. .